الجمعة، 20 سبتمبر 2013

يرويها احد المعالجين بالقران الكريم من مس الجان.

                                  

                         الجني و الشاعرة


اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها ترقد
 بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا ما يحقنها به الأطباء مـن مغذيـات.و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلنـاه الى هذا المستشفى . و حتى الآن لا يعرف الأطباء سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبـة منـذ فترة قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة. وكما ترى فان الأسرة جميعهـا في حالة يرثى لها.و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت الى الغرفة التي سبقتنـي اليها والدة الفتاة و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟ قلت : نعم . هل تعرفيـن منير عـرب هذا ؟ قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟ قلـت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت بي مثـل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها. و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال :ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به. فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما. و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا بشيء يسمعه الموجودون مـن حولـي أثنـاء العلاج فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقـع في النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية و هي فصـل الـدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر. ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت و خرجـت من عندها و هي في حالة لا بأس بها. و في صالة الانتظار طلبت من أخيـها أن يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية و لدى بعض المسؤوليـن أن تكـون هناك مستشفيات قرآنية للعلاج بالقرآن لما ثبت بالدليل القاطع و في حالات كثيرة أن العديـد مـن المرضى الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم قال القرآن الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبـة جدا كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها الـي فـي اليـوم التالي. فقرأت عليها و نطق الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت: لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك.وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة . فقـرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت : كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتنـي . قـلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها. قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن الله . و لـم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ، فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و أدخلـها في غيبوبـة اشد مما رأيتها عليه في اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر بالقـرآن الكـريم و من الماء و الزيت المقروء عليه. و بدأت اقرأ علـى الفتاة و اذا بها تصـرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى الله أن يتم خلاصهـا حتـى أيقظني الجني من استغراقي في القـراءة بصـرخة مدوية قائل: خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أنـي فلان؟ فقال بصـوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك فأنـا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ. قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله الحمـد في الأولى و في الآخرة. 

الكيان العاشق


                    الكيان العاشق 

القصة واقعية حدثت في فتاة وأرجو ان تقرأوا القصة... في حياتنا اليومية نعيش بين الواقع والخيال بين الحلم والحقيقة فما بالكم بصنم جديد يدخل حياتنا ويشغلنا بالساعات نتواصل به مع القريب والبعيد هذه قصة سأسردهاعليكم ولكم ان تميزوا الحقيقة من الحلم وهل هو واقع نعيشه ام خيال ينتابنا بعد قراءة القصة سأتناقش معكم حول الموضوع الذي اريد ان اثيره نسيم المحبة .هو اسمها المستعارفي عالم الانترنت لم تتخلى عنه لا في منتدى ولا في دردشة ولا حتى في مقال تكتبه لمجلة هي مدمنة ان صح التعبير على الانترنت فهي تجلس عليه بالساعات الطوال المتواصل تتعرف على فلان وفلانة حتى اتى اليوم الذي تعرفت فيه على شخص متميز في نظرها اسرها بسعة اطلاعه وحفظه للنصوص الادبية وكلامه المعسول وكان يلقب ب ((المدهش))............... وهو من طلب التواصل معها عبر الماسنجر واخبرها انه اضافها لديه علت وجهها الدهشة وسألته كيف عرفت البريد قال انا متمكن في برامج التطفل (الهكر)بدأ الخوف يدب في كيانها من ان يتطفل على بريدها وجهازها قالت له انا لااضيف شباب لدي في الماسنجر اخبرها انه يعلم ان في الماسنجر لديها الكثير من الشباب كما ان لاخيار لها فهو قد اضافها وقبلت هي الاضافة قالت مستغربة كيف قبلت اضافتك وانا لم اضف الى ماسنجري احد ما يقارب الشهر قال انا اضفتك وانا قبلت اضافتك وانا الان استطيع ان اصف لك ما تلبسين وما تأكلين قالت بعناد مشوب بالخوف .اتحداك. قال انت تلبسين كذا وكذا وانت كنت تشربين.........تلفتت نسيم المحبة يمين ويسار تبحث في غرفتها قامت مفزوعة توجهت نحو الباب فوجدته مقفول توجهت نحو الشباك فوجدته محكم الاقفال والستائر مسدلة عليه فما زاد رعبها انها غيرت ملابسها منذ وقت قصير قبل ان تشغل حاسبها الالي ولم يرها احد من اهلها في لبسها الجديد فكيف عرف هذا ماتلبس نظرت برعب نحو الشاشة وقد امتلأت صفحة الدردشة الخاصة بأبتسامات متنوعة وكأنها تسمع ضحكة شيطانية من حولها.................... توجهت نسيم المحبة نحو حاسبها تريد ان تطفئه لكن الحاسب لايستجيب لها بدأت تحذيرات المدهش تكتب على صفحات الدردشة لاتحاولي الهروب فأنا من يسيطر على جهازك الأن بدأ الاتصال بالماسنجر يعمل تسمرت نسيم المحبة في مكانها من الخوف بالفعل كان المدهش مضاف لديها بدأت المحادثة الخاصة تعمل نظرت الى الصورة الجانبية التي وضعها المدهش فأذا به شاب وسيم تغيرت الصورة لتحل مكانها صورتها امتلأ وجه نسيم المحبة بالذعر فهي لاتملك كاميرا ولم تضع لها اي صورة في جهازها كما انها على يقين لم تتصور ابدا بهذه الملابس فقال لها نسيم المحبة ام اناديك ب........صقعت كيف عرف اسمها تغلبت نسيم على ذعرها وبدأت تكتب وتسأل من انت وكيف تعرف كل ذلك عني وكيف استطعت التحكم بجهازي قال لها انا00000000 تغلبت نسيم على ذعرها وبدأت تكتب وتسأل من انت وكيف تعرف كل ذلك عني وكيف استطعت التحكم بجهازي قال لها انا كيان قريب منك حتى اني استطيع ان استنشق عبير عطرك ولو اردت ان اتمثل امامك الان فسأتمثل انا مغرم بك من منذ ان سكنتم في بيتي وحللتم ضيوف علي زاد ذعر نسيم وشلت يداها قامت مسرعة نحو باب غرفتها وهي تصرخ بأعلى صوتها ومن خلفها علت ضحكة شيطانية !!!!! بالتأكيد علمتم ان من كان يخاطب نسيم المحبة ليس من البشر بل من الجن وقد يكون من مردة الشياطين ولاتتعجبوا فالجن استوطنوا الارض قبل الانس بألف عام ولديهم من العلم ما ليس لدى الأنس كما ان الله وصفهم بصفات لم تكن للأنس فهم يرونا من حيث لانراهم كما انهم قد يتلبسون بالأنس ويسيطرون عليه فلم تعجبو؟؟؟؟؟؟؟ وقد يخاطبونكم الأن في هذا المنتدى عبر اسماء مستعارة فأحذروااا. تحذير ورد في كتب العلماء المتخصصين في علوم الجن ان الجن يحبون ان يستمعون لسيرتهم ويتلذذون بذلك فحذر قد يكون من خلفك احدهم يقرأ معك هذا الموضوع واذا كنت به شجاعة فسوف يلفت نظرك بضجيج او نحوه فلا تفزع فقط تعوذ من الشيطان الرجيم .